آخر الأحداث والمستجدات
الحركة الانتقالية الالكترونية 2013، متاعب بالجملة
أطلقت وزارة التربية الوطنية سراح الحركة اﻹنتقالية التي ينتظرها أزيد من 200 ألف موظف من الشغيلة التعليمية.وقد جعلتها الوزارة هاته السنة إلكترونية للحاق بالركب الرقمي،وهي فكرة استحسنها الكل.لكن هل أعدت لها الوزارة إعدادا جيدا؟
الجواب تجدونه عند المعنيين باﻷمر،فقد انتظر رجال و نساء التعليم الموعد المحدد في يوم الخميس 9 ماي الجاري لانطلاق عملية تعبئة الرغبات عبر موقع إلكتروني خاص.لكن الرابط الذي روجته الوزارة في المذكرة اﻷولى ظل خارج الخدمة.أما الرابط الثاني فقد فتح للراغبين في المشاركة يومين بعد الوقت المحدد، زد على ذلك كون بعض اﻷساتذة وجدوا مجموعة من اﻷخطاء في صفحتهم الشخصية متعلقة بأسمائهم ومعلوماتهم الخاصة.بل منهم من تفاجأ بتقليص مجموع نقطه إلى 30 نقطة؛وهي باكورة أزيد من 10 سنوات من اﻷقدمية،ليجد نفسه في متاهة إصﻻح اﻷخطاء.فهل فكرت الوزارة في هاته المعوقات أم تركت اﻷمر للارتجال والصدفة.
هناك مشكلة أخرى تعترض فئة من المشاركين وهي جهلهم التام بعالم الحواسيب ولا يجمعهم باﻷنترنيت إﻻ الخير و اﻹحسان.وفئة أخرى منتشرة في أعالي الجبال وﻻ تتوفر على أدنى الخدمات وباﻷحرى خدمات اﻷنترنيت، ولا تغادر الفرعيات إﻻ في العطل. فهل فكر المسؤولون في هذه النمادج والتي ربما قد تحرمهم من المشاركة؟ ألم يكن من اﻷجدر تعبئة المطبوعات عند السادة المديرين طالما أنهم جميعا يتوفرون على حواسيب وموديم إشتراك في النت وآﻻت طباعة منحت لهم كهبة أيام الوزير خشيشن؟
إن الحركة اﻹلكترونية هي بمثابة وضع مساحيق التجميل لوجه قبيح لن تغير من قباحته المساحيق اﻹلكترونية.رجال و نساء التعليم ﻻ يريدون إﻻ دمقرطة و شفافية الحركة و اﻹعلان عن المناصب الشاغرة.وكل وصفة أخرى لن تزيد هذا الوجه إﻻ قبحا.
الكاتب : | خ.نزار |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-05-12 01:04:38 |